سوء إدارة الأزمات العدو الأول لمصر فى الوقت الحالى، نظراً لما يوجد على الساحة السياسية من أحداث متلاحقة تتأزم بسبب سوء إدارة المشكلات.

يقول الدكتور سمير غنيم، مُدرب تنمية بشرية بهيئة الأمم المتحدة، "المتغيرات المختلفة التى تشهدها الساحة المصرية بسبب الأحداث المؤلمة المستمرة تنتج عن سوء إدارة الأزمات، حيث لا نجد سوى محاولة بائسة لتجاهل الضمير الذى أصبح مغيباً وغافلاً عما يدور حوله.

ويضيف "غنيم"، الأزمة فى مفهومها العام هى شىء من المحتمل أن يحدث، وبالتالى يمثل تهديداً لحياة أشخاص بعينهم فى المجتمع, وللأزمة ملامح معينة، منها عدم التوصل إلى قرار قوى والشعور بالحيرة والاضطراب تجاه بعض التصرفات نتيجة قلة البيانات وعدم الوصول إلى فرضية توقع الحدث.

ويؤكد، الأزمة فى مجملها تحتاج إدارة قوية حتى نتخلص من كل المشكلات والأزمات المتكررة من خلال الوقاية ووضع خارطة طريق للمشكلات تفادياً لأية نتائج سيئة غير متوقعة, ويعتبر التواصل مع الهيئة أو المؤسسة بالداخل وفى الخارج والاستعانة بالكيانات المختلفة للتخطيط والإلمام بكل المعلومات لأى تطور طارئ هو أحد أهم خطوات التغلب على أى أزمة.

ويضيف، التعرف على الهدف من وراء إنشاء إدارة للأزمة ووضع توقعات لأى حالة طارئة وبناء نتائج بالنسبة للمقدمات، وبذلك يكون تخطيط الأزمة من أهم الطرق للتخلص من المشكلات الراهنة.



أكثر...