بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على ثورة التصحيح فى 30 يونيو، أشعر كأن التخبط والعشوائية أصبحا من جديد عنوان المرحلة، أخطاء مكررة ترتكب تدل على نسبة عالية من الغباء فى الدم، لا أعلم هل هذا الغباء متعمد أم هو فطرى؟ وللأسف هذا الغباء وإعادة إنتاج كل ما هو فاشل ليس مقتصرا على طرف واحد دون باقى الأطراف، وكأن الجميع قد اتفق من غير أن يتفق على كل هذا «العك» والفشل غير المفهوم وغير المبرر، فاسمحوا لى أن أسرد لكم بعض المظاهر لعل وعسى نجد فى هذا الوقت صوتا للعقل من شخص أو مجموعة أو وزارة أو أى كيان كان.. ...

أكثر...