تأتي مشاكلنا معنا في هذه الدنيا
نولد فنجد أنفسنا بين أناس لا يعرفو قيمتنا فيجرحونا
ويتمادوا بجرحنا
يستغلوننا بدون أن يتركوا ورائهم كلمة شكرا أو سلام
فيتناسوا إننا في عالم واحد ولابد أن نلتقِ
ننتظر أن نقدم لهم المساعدة بدون مقابل فننسى إننا جرحنا
فنتحمل جراحهم في قلوبنا التي تتغاضى بسرعة
فلا نستطيع إلا أن نتجاوز آلامهم لأننا خلقنا كي نسامح غدرهم
فان جرحنا اليوم سننسى غدا وننتظر عسى أن لايجرحونا مرة ثانية ولكن
يأتي الغد وتأتي معه كل الجراحات التي خلفوها في الماضي
فهذه طبيعتهم يتركونك تنتظر؟؟؟عندما لا يحتاجون إليك
ويبدأن بذرف دموع التماسيح عندما يحتاجون إليك ..
فهل تستطيع إلا أن تنسَ جراحهم لان قلبك يسع حب جميع من في المعمورة
أو تتركهم ورائك تنزف جراحك التي ولدوها والتي قلت لهم ألف مرة ومرة إنكم جرحتموني بهذا
فانسوا إنني تركت ورائي حلما لم أكمله بعد ..............................