ينظر الكثير من الساسة فى مصر إلى التقارب مع روسيا بشىء من المبالغة، صحيح أن العلاقات المنفتحة أمر ضرورى ليس مع روسيا فقط بل مع كل دول العالم، وصحيح أنها خطوة أيجابية نحو التحرر من الارتباط المصرى الامريكى، هذا الرباط الذى اهتز على خلفية أحداث ثورة 20 يوينو وما أعقبها من تطورات سياسية فى مصر أدت إلى سقوط حكم الاخوان المسلمين، لكن أوروبا لا تزال ترى فى زيارة وزيرى الدفاع والخارجية الروسيان لمصر شيئاً أعمق وأخطر، فالإعلام الأوروبى يتحدث الآن عن تغيير استراتيجى فى خريطة الشرق الأوسط السياسية من خلال ثلاثة تحالفات :الأول: تقارب روسى مصرى عراقى سورى قد يؤدى إلى تحالف سياسى مرتقب والثانى: تقارب ...

أكثر...