منذ عشرين عاما لم يبرح "نصبته" داخل سوق الجمعة حيث يبيع كل أشكال الطيور وأنواع الحيوانات الأليفة.. عم رمضان محمود سعيد، لم يرث مهنته بل وجد لها جمهورها فقرر أن يمتهنها.

ورغم أن سوق الجمعة معروف بأن كل شىء فيه يباع ويشترى من الإبرة للصاروخ، إلا أن بضائع "عم رمضان" التى تمتلئ بكل أصناف الطيور والحيوانات الأليفة وأحواض أسماك الزينة تبدو الأكثر لفتا للانتباه والأكثر إقبالا.

زبائن الرجل الستينى معظمهم من أصحاب المحلات الصغيرة فى وسط البلد والعاشقين لتربية القطط والكلاب ويقول عنهم: "ناس عادية بتشترى الطيور والحيوانات لأنها اتعودت عليها من زمان، وفيه ناس بتخاف من الوحدة وبتفضل تتعامل مع الحيوانات والطيور أكتر من البشر"، فلسفة مختلفة وجد فيها عم "رمضان" مبررا وراء اهتمام بعض الناس بشراء الحيوانات الأليفة.

أسعار "عم رمضان" لا تقارن بأى مكان، ما جعله الأشهر على الإطلاق فى بيع الطيور والقطط رغم وجود العشرات من زملائه فى سوق الجمعة ويشرح الأمر: "الناس بتيجى عشانى من الصعيد وأسكندرية، وكل نوع من الطيور والقطط عندى له سعره، طبعا وكل زبون له طلبه، فمثلا القطط البلدى غير السيامى اللى بيبتدى سعرها من 200 جنيه، وحوض السمك الصغير يبدأ من 100 جنيه والطيور 50 جنيه لفوق".


فلسفة عم رمضان.. "الناس بتآمن لصداقة الحيوان أكثر من الإنسان" 1.jpg


فلسفة عم رمضان.. "الناس بتآمن لصداقة الحيوان أكثر من الإنسان" 2.jpg



أكثر...