المالكي يوزع 1500 قطعة سكن للفقراء والمحتاجين في البصرة .. ويسبق الشركاء بالانتخابات تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.

البصرة (المستقلة)… اشرف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت على توزيع 1500 قطعة ارض سكنية على المحتاجين والفقراء في محافظة البصرة, مؤكدا نحن ماضون في بناء هذه الأراضي والقطع وقد تمت عملية استدعاء من قبل الفريق المتخصص لشركات كبرى دولية من تركيا وإيران والصين . وقال المالكي في كلمة خلال احتفالية تسليم سندات المبادرة الوطنية للسكن لمواطني البصرة وحضرتها وكالة الصحافة المستلقة (إيبا) اليوم السبت أنه “على كل مواطن في البصرة ان يمتلك قطعة ارض” , مطالبا “الجهات المعنية بالاسراع ببمنح سندات قطع الاراضي “.  وأضاف إن “عندما نتحدث عن دولة فأن علينا توفير سكن ملائم ومريح لضحايا الألغام والمعوقين والفقراء من الذين لا يملكون شبرا في هذا الوطن”. وأوضح المالكي أن “مشروع المبادرة الوطنية للسكن تم العمل به منذ خمس سنوات لتخصيص ستة مليارات دولار لهذا المشروع الإنساني لكن التنافسات والتعقيدات السياسية حالت دون تحقيقه لذا وجدنا هذه الطريقة وهي توزيع الأراضي وتثبيتها في السجلات العقارية ليصبح للمواطن قطعة أرض بـ200 مترا تصبح باسمه وتسجل في الطابو”. وأشار المالكي الى أن “هذا المشروع بدأناه في بغداد والان البصرة ثم الناصرية والحلة”، مؤكدا “ونحن ماضون في بناء هذه الأراضي والقطع وقد تمت عملية استدعاء من قبل الفريق المتخصص لشركات كبرى دولية من تركيا وإيران والصين”. ودعا المالكي “حكومة البصرة إلى أن تتعاون في هذا المجال بتخصيص مبلغ من ميزانيتها كونها الأن أصبحت محافظة غنية بعد مخصصات البترودولار”، لافتا إلى “اننا لن نكتفي بتسجيل الأسماء للأراضي بأسمائكم لكن ماضون من أجل بناء هذه الوحدات السكينة وتوفير جميع الخدمات فيها من ملاعب وأماكن للعب الأطفال”. وبين المالكي “لقد عرض علينا من قبل شركات كبرى كورية لإعادة بناء بغداد بالشكل المناسب لمدينة عصرية ونتمنى أن يكون للبصرة أيضا هكذا عرض”. وتوزيع تلك القطع جاء ضمن احتفالية المبادرة الوطنية للسكن التي عقدت في فندق البصرة الدولي.  ووصل رئيس الوزراء نوري المالكي إلى البصرة صباح اليوم لتوزيع 1500 قطعة ارض على الفقراء والمحتاجين. (النهاية)

المالكي يوزع 1500 قطعة سكن للفقراء والمحتاجين في البصرة .. ويسبق الشركاء بالانتخابات تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...