لا يكتمل جهاز العرائس دون أطقم المطبخ الصينى، ولكن مثلما يقول المثل "على قد لحافك مد رجليك"، فالبعض يشتريها أشبه بالقطع الأثرية للتفاخر أمام الضيوف بأسعار تبدأ من 4 آلاف وتصل إلى 20 ألف جنيه، فى حين يمكن للأسر البسيطة أن تنعم بنفس الرفاهية لكن "فرز ثانى" دون أن تتكلف سوى بضع مئات من الجنيهات.

يؤكد إبراهيم محمود، بائع أطقم الصينى "الفرز الثانى"، لـ"اليوم السابع" أن عيوب التصنيع فى بعض القطع لا تذكر، ومع ذلك هناك فارق كبير فى السعر يصب فى مصلحة الغلابة الذين يفرحون بماج صينى بجنيه واحد حتى وإن كان بأذن مكسورة.

ويحكى عن مهنته التى بدأ فى العمل بها منذ عام واحد: "بشترى أطقم الصينى الفرز الثانى من مصنع فى إسكندرية بالطن وبيكلفنى 4 آلاف جنيه، وببيع كل قطعة لوحدها بأسعار رمزية يعنى الماج بجنيه والفنجان بنص جنيه وحلة الشوربة بـ3 جنيه وهكذا، وممكن الأسر الغلابة تيجى تجمع طقم كامل ميكلفهاش أكتر من 200 أو 300 جنيه، وفيه ناس بينكسر عندها طبق تقديم أو فنجان فتيجى تشترى بداله من عندى".

وعلى الرغم من "الديفوهات" أو عيوب التصنيع إلا أن البائع الذى يستقر إلى جوار محطة مترو الملك الصالح يعدد مزايا بضاعته: "الماج ده بجنيه واحد يعنى أرخص من البلاستيك وصحى أكتر منه، لأنه مبيتفاعلش مع الأكل والشرب وكل مشكلته أنه من غير ودن"، بينما تتراوح بقية أسعار القطع الأخرى لديه والتى تحتوى على عيوب بسيطة من 4 جنيهات وصولاً لـ20 جنيهاً سعر أغلى قطعة.

يحرص "إبراهيم" على تنظيف وتلميع قطع الصينى التى يبيعها حتى تبرق أمام أعين الزبائن، ويغضون الطرف عن شرخ بسيط أو جزء صغير مكسور من أحد الحواف.



أطقم الصينى "الفرز الثانى".. رفاهية الغلابة بـ"ودن مكسورة" 1.jpg

أطقم الصينى "الفرز الثانى".. رفاهية الغلابة بـ"ودن مكسورة" 2.jpg

أطقم الصينى "الفرز الثانى".. رفاهية الغلابة بـ"ودن مكسورة" 3.jpg

أطقم الصينى "الفرز الثانى".. رفاهية الغلابة بـ"ودن مكسورة" 4.jpg

أطقم الصينى "الفرز الثانى".. رفاهية الغلابة بـ"ودن مكسورة" 5.jpg



أكثر...