تتربع الشيكولاتة على عرش الأغذية المضادة للاكتئاب، ولكن على اختلاف شخصياتنا تختلف الأطعمة التى نلجأ إليها كلما شعرنا بالاكتئاب من أجل تحسين مزاجنا.

وتقول سلمى سعود (26 سنة) "رغم أن غالبية الناس تستعين بالشكيولاتة لتحسين مزاجهم والأكلات اللى فيها نسبة سكريات عالية، ولكننى أحب الأطعمة المقرمشة والصلبة، ربما لأننى أفرغ فيها عصبيتى أو حزنى، مثل الشيبس، وأحيانا أستعين بالأكلات الحارة الحراقة فهى بالنسبة لى تحسن المزاج كثيرًا".

أما عمر العربى (24 عامًا) فيقول "عامة الأكل اللذيذ أيًا كان بيظبطلى مزاجى"، ويضيف "لكن ممكن مزاجى يتعكر بسبب الأكل أيضًا، مثلا أكون متوقع أن أتناول أكلة معينة، وأفاجأ حين عودتى للمنزل بأكلة غيرها، وقتها يتعكر مزاجى حتى لو كانت أكلة أفضل من الأولى".

بينما تتغلب أمل محمد (25 عامًا) على اكتئابها بـ"اللب والسناكس والكريم كراميل"، وتوضح "الشيكولاتة رغم أنها علميًا تقاوم الاكتئاب إلا إنها لا تسعدنى، فالموضوع نفسى أكثر، كأن تكون الأكلة مرتبطة بموقف سعيد ومبهج فكلما أكلتها أعيش الإحساس من جديد".

وبسبب ظروف اغترابه خارج مصر، يرى مصطفى الدسوقى (31 عامًا) أن أكثر الأكلات التى تحسن مزاجه هى "الحلويات والأسماك، والعصائر، وكذلك الأكل المصرى"، ويضيف: "أكل البيت شىء مختلف، لذلك أبحث دائمًا عن المطاعم المصرية وأذهب لها مهما ابتعدت المسافة".

وتوضح الأخصائية النفسية ولاء على السر فى الأغذية التى تحسن المزاج "إذا نظرنا للموضوع من الناحية العلمية فإن الأكلات التى تحسن الحالة المزاجية كثيرة جدًا، وأعتقد أنها تعتمد على "الكيميا" بين الشخص وأكله بعينها، أى أن سعادتنا لا تأتى من استمتاعنا بأكلها فحسب، بل لكوننا اخترنا أن تكون هذه الأكلة بالذات التى تحسن مزاجنا، فلو رفضنا أن تكون هى صاحبة هذا الدور من المستحيل أن تؤثر فى مزاجنا".



أكثر...