الى متى نتعبد في معبد الخوف من الناس ..
من الغد من انفسنا ....؟؟؟
سالت نفسي ان كنت أحبك (بحبك ) اكثر
من ذاتي ... اكثر من رحم أمي ... اكثر من نفسي
.. اكثر من قلب ابي ...؟؟ وبلا أي تردد يصرخ قلبي
... نعم احبك ، اكثر من أي شيء يظن البشر انه
غالي ..........................................
الى متى نبقى ضائعين في دنيا الضياع .. إلى متى
نبقى ناسكين في محراب الألم نتعبد ... إلى متى نتشرد
ونتيه في ارض الخوف والعذاب ....................
سالت نفسي مرارا أين نحن والى أين سيتجه زورقنا...
نحن ... وفي كل مرة يزداد السؤال إلحاحا ... وازداد أنا
حيرة وضياعا .. ويبقى السؤال بلا رد يقنعني ..سألت ألف مرة
ولا جواب يخرس عقلي وقلبي عن بث الأسئلة ................
إلى متى نتخذ من الصمت دنيا نسكنها وعالما نعيش فيه ..
قلي بربك إلى متى نتخذ من الخوف ملجأ ينقذنا من الاختلاط
بالناس ومحاولة العيش معهم .....
إلى متى يتحكم الحزن بنا ويحولنا لسفينة غارقة في العاصفة
اجبني بالله عليك ... ياترى هل هناك معضلة ...
اجبني .... اجبني .... اجبني ... بربك
لست ادري ماهو الرد المناسب الذي يقضي على حيرتي
ويخرجني من الغوص في متاهات الألم والضياع ... ماهو
الرد الذي يحجز عني تيارات الحيرة ,,,
ألا تعلم ... أنت كهفي الذي ينجيني من التخبط في عام الضياع
والخوف ....
أنت جزيرتي التي تحمي سفني من الانحدار في أسفل البحار
وأنت ناري ولحافي الذي ينقذني من الإحساس بالبرد ..
والذي اشعر بالدفء والأمان تحته ... وفي ظله
وأصبح عزائي الوحيد ... هو أن اكتب إليك أن أجمل الأوراق
بحبري ... بدمي ...بدموعي ... وان احرق الأوراق بنحيبي
... وأمزق السطور .... بسن قلمي الثائر الحزين ....
كيف السبيل إلى النسيان ... إلى وضع نهاية للألم ... للعذاب
لنا الفراق ....
بربك هل تقلها أم تتركني أتخبط في دنيا الضياع ...
رغم إني أحس بها في فمك !!! ولكن أريد أن اسمعها
منك ...................................
قلها
وضع
حدا
لألم