كشف برنامج "المواطن مصرى" الذى يقدمه الإعلامى إسلام النحراوى والمذاع على قناة مصر البلد، عن استعانة تنظيم الإخوان بمسجلين خطر خلال اعتصامى رابعة العدوية والنهضة مقابل مبالغ مالية تصل لــ300 جنيه مقابل الليلية الواحدة، ومنهم من لقى حتفه خلال فض تلك التجمعات من قبل قوات الأمن.

وبحسب ما أكده أسامة عبادة أحد سكان منطقة "مربع المسجلين" بالدواقة أن "ظلم الحاكم" فى إشارة منه إلى أن الشرطة دفعت العديد من المسجلين ببيع حياتهم للإخوان، نظراً للظلم الواقع عليهم من قبل رجال الأمن الذين يكيلون لهم التهم بدون أى دليل، مؤكداً أنهم بالفعل ارتكبوا بعض الأخطاء ولكن ليس بإرادتهم بقدر أنها من أجل الحصول على "لقمة" العيش التى حرمتهم منها الدولة.

وتابع "عبادة" قائلاً كيف للحاكم أن يتهمنا بتجارة المخدرات ومنازلنا لا تتمتع بأقل حقوق الآدمية"، لافتاً إلى أن كان يحلم بحياة طبيعية مثل بقية الشباب ولكن ظلم الحاكم جعلنى لا أفكر إلا فى كيفية الانتقام ممن كالوا لى التهم بدون أى دليل.

وأكد عبادة على أنه كان يمتهن صناعة الخراطة قبل أن يتحرش به رجال الشرطة عندما تورط فى مشاجرة ويصاب بإعاقة جعلته غير قادر على مواصلة العمل، مشيراً إلى أنه قدم العديد من الشكوى ضد هؤلاء الضباط ولكن حتى الآن لم يصل إلى شىء وفى المقابل لم يتركوه يعيش حياته الطبيعية.

وهدد "عبادة" ببيع حياته للإخوان كالذين سبقوه من أجل الحصول على 200 جنيه مقابل المشاركة فى تظاهراتهم أو اعتصاماتهم حال استمرار معاناته على هذا الشكل، وتابع قائلاً "نريد أن نعيش فى حال سبيلنا حتى نصبح مثل باقى البشر".



أكثر...