لا يدرك نجم إلا أبناء جيلى جيل السبعينيات، جيل «الصابرا»، آخر الأجيال الثورية، حينما لم تكن الثورة «مهنة»، كانت مصر حبلى بالثورة، تتكحل برماد أشلاء شهداء عمال أبو زعبل، وتحمر عيونها بكاء على أطفال بحر البقر، ومن «حوش قدم» ينبع الحب والحزن والثورة، ويفيض نهر عود إمام على هدير كلمات نجم، ونبضات قلب «طبلة» محمد على: «مصر يامه يا بهية، ياأم طرحة وجلابية، الزمن شاب وانتى شابة، هو رايح وانتى جايه». ...

أكثر...