أدانت الخارجية الأمريكية بشدة المذابح الأخيرة التى استهدفت مدنيين فى منطقة قلمون السورية ومناطق أخرى، مشيرة إلى وقوع عشرات الضحايا من بينهم أطفال من جراء العنف الوحشى.

وأعربت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف فى بيان صادر أمس الخميس عن قلق الولايات المتحدة البالغ إزاء الأنباء التى تشير إلى أعمال مداهمة المنازل العشوائية والاختطاف والقتل، موضحه أن أعمال العنف الجارية تذكر بتضحيات الشعب السورى التى يتكبدها فى حربه من أجل الوصول إلى سوريا الحرة.

وقالت هارف إن الولايات المتحدة تتضامن مع الشعب السورى، مؤكدة أن بلادها دعت مرارا إلى ضرورة محاسبة مرتكبى الاعتداءات الأخيرة خاصة تلك التى استهدفت المدنيين الأبرياء.

وأضافت أن الولايات المتحدة تعمل حاليا مع العناصر النشطة وأعضاء المجتمع المدنى السورى، للتوصل إلى تفهم سليم للأدوات القضائية الانتقالية المختلفة وبحث مستقبل العملية القضائية الانتقالية، مشيرة إلى انزعاج الولايات المتحدة إزاء ارتكاب هذه الاعتداءات فى العديد من المناطق التى يمنع النظام السورى وصول الإمدادات الإنسانية إليها خاصة فى فصل الشتاء القارس.

ودعت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف الحكومة السورية والأطراف الأخرى فى الصراع، لتسهيل وصول الإمدادات الإنسانية إلى الشعب السورى الذى يعانى.



أكثر...