دعا مساعد الرئيس السودانى الجديد إبراهيم غندور، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم، القوى السياسية لحوار خارج "الغرف المغلقة"، وسجل فى هذا الصدد إشادات بمواقف زعيمى حزبى الأمة القومى والمؤتمر الشعبى المعارضين الصادق المهدى وحسن الترابى، مشيرا إلى إنهما يعدان من الشخصيات الإيجابية والمؤثرة فى الحياة السياسية السودانية.

وقال "غندور" للإذاعة السودانية، اليوم الجمعة، إن آخر لقاء بين الرئيس عمر البشير والصادق المهدى، تم الاتفاق على قضايا يجب أن تكون قومية مثل " الإعلام والسلام والاقتصاد"، وأضاف أن حزب المؤتمر الوطنى "الحاكم" ظل ينادى على الدوام ويطلب من كل القوى السياسية سواء فى الحكومة أو المعارضة، الاتفاق على ثوابت تأتى عبر الحوار فى الدين والاقتصاد ونظام الحكم.

وأضاف أن الذين يرفضون النظام الرئاسى والاقتصاد الحر والشريعة الإسلامية يعتبرون "أقلية" فى المجتمع السودانى، لافتا إلى وجود ثوابت وطنية لا يمكن التخلى عنها.

وشدد مساعد الرئيس السودانى على أن الحوار هو الطريق الأسلم، وينبغى أن يكون الاحتكام لدستور 2005 هو الأساس باعتبار أن الجميع وافق عليه بعد اتفاقية السلام الشامل.

وتجدر الإشارة إلى أن حزب المؤتمر الوطنى الحاكم دخل فى جولات حوار مع حزب الأمة القومى فى وقت سابق دون أن تسفر عن مشاركة الحزب المعارض فى حكومة الخرطوم الأخيرة.

وتشكل تصريحات مساعد الرئيس السودانى، إبراهيم غندور، مواقف مغايرة لسلفه فى الحزب والحكومة نافع على نافع، الذى اشتهر بانتقاداته اللاذعة للمعارضة وقياداتها.



أكثر...