كشفت حركة "جيش تحرير السودان" عن دخول أسلحة وتسلل أفراد من أفريقيا الوسطى إلى دارفور خلال الأيام الماضية.

وقال القيادى بحركة جيش التحرير والعدالة الموقعة على "اتفاق الدوحة"، مختار عبد الكريم، لشبكة الشروق السودانية مساء اليوم الجمعة، إن لديهم معلومات مؤكدة تفيد بدخول مجموعات معينة وأفراد وأسلحة لدارفور من أفريقيا الوسطى، التى تشهد اضطرابا أمنيا منذ نحو أسبوعين.

ودعا الحكومة السودانية للعب دور دبلوماسى فى حل المشكلة هناك بالتعاون مع الاتحاد الأفريقى، وقال "إن التعامل الأمنى وحده لا يكفى لمعالجة آثار الصراع"، مشيرا إلى أنه لابد من أن تتحرك الحكومة السودانية وتطلق عملية سياسية فى أفريقيا الوسطى بالاتفاق مع الاتحاد الأفريقى، لتشكيل وضع انتقالى فى "بانجى" يخرج البلاد والمنطقة من الأزمة الحالية.

وحذَّر عبد الكريم، من خطورة تأثير الصراع المسلح فى "بانجى" على إقليم دارفور، ونوه إلى أن الحدود الممتدة بين دولتى أفريقيا الوسطى وجنوب السودان يمكن أن تجعل من أفريقيا الوسطى منفذا جديدا لدعم الحركات المسلحة فى دارفور، وتوقع اتخاذ إجراءات أمنية على الحدود مع أفريقيا الوسطى للحد من هذه الخطورة.

وفى السياق، قالت وزارة الخارجية السودانية إنها تعد الخطط للتعامل مع أى تطورات سالبة قد تضطرها لإعادة السودانيين من دولة أفريقيا الوسطى المتاخمة لولايات دارفور غربى السودان، مؤكدة أنها تتابع التطورات الأمنية هناك.



أكثر...