ذكرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية اليوم السبت، أن دوائر القصر الجمهورى اللبنانى بدأت جرد محتويات القصر، بعد أن طلب الرئيس اللبنانى ميشال سليمان من المختصين البدء بهذا العمل، تمهيداً لتسليم القصر إلى الرئيس الجديد فى الخامس والعشرين من مايو القادم.

يشار إلى أن هناك تخوفات من فشل السياسيين اللبنانيين فى الاتفاق على انتخاب رئيس جديد للبلاد عبر مجلس النواب ليمتد الفراغ السياسى إلى منصب الرئاسة بعد فراغ الحكومة التى تعسر تشكيلها منذ أبريل الماضى.

على صعيد آخر، ذكرت صحيفة المستقبل أن الرئيس اللبنانى سوف يتوجه يوم الاثنين المقبل إلى باريس، لمتابعة علاج جفن عينه اليسرى، على أن يعود إلى لبنان يوم الثلاثاء المقبل.

وشدد مقربون من دوائر الرئاسة للصحيفة على "إن زيارة باريس هى زيارة لأسباب صحية بحتة، وليس على جدول أعمال الرئيس القيام بأى لقاءات سياسية"، معربين عن توقعهم بأن التأويلات ستنهال من كل حدب وصوب حول أهداف الزيارة.

وقال مقربون من الرئاسة اللبنانية لـ"المستقبل" إن اهتمام الرئيس سليمان سينصب فى المرحلة المقبلة حول ملف دعم الجيش، الذى يلقى اهتماماً أوروبياً، ما يتضح فى زيارة رئيس الوزراء الإيطالى إنريكو ليتا الحالية إلى بيروت والتى يبحث خلالها كيفية دعم الجيش اللبنانى، من خلال مؤتمر سيعقد فى إيطاليا كترجمة لمقررات مجموعة الدعم الدولية التى أقرت دعم لبنان سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، بالإضافة إلى ملف النازحين.

وأضافت المصادر أن لبنان يملك ملفاً حول الآلية الممكنة لدعم الجيش تم إقراره فى مجلس الوزراء، وأن زيارة السفير الروسى فى لبنان ألكسندر زاسيبكين إلى الرئيس اللبنانى أمس "عرضت للأفكار الروسية فى كيفية المساهمة فى ترجمة وتفعيل خلاصات مؤتمر نيويورك".



أكثر...