لاقت عروض بانوراما الفيلم الأوربى التى انتهت مؤخرا إقبالا جماهيريا كبيرا رغم إنها عرضت فى 3 سينمات فقط بالقاهرة، كما لاقت إشادات كبيرة من صناع السينما والنقاد، نظرا للحال الفنية التى أحدثتها من عرض أفلام لسينمات أوربية مختلفة نادرا ما نشاهدها فى مصر لأن السينما الأمريكية وخاصة التجارية منها هى المسيطرة على سوق الأفلام الأجنبية فى مصر والدول العربية.

وأشاد العديد من المخرجين والنقاد بعروض بانوراما الفيلم الأوروبى واختيارات الأفلام، حيث قالت المخرجة أيتن أمين لـ"اليوم السابع" إن إصرار مديرة المهرجان ماريان خورى على إقامة البانوراما فى ظل ظروف البلد الحالية، شىء رائع يستحق التقدير، ومع غياب مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، كان وجود المهرجان شىء مهما لاستمرار مصر فى إقامة المهرجانات ووجودها على الخريطة الدولية.

وأضافت أيتن أن البانوراما قدمت مجموعة من الأفلام الرائعة والمميزة جداً، ومنها أفلام كلاسيكية عالمية هامة تم ترميمها وتمثل قيمة فنية، موضحة أن البانوراما أصبحت لديها جمهورا كبيرا، لديه شغف لمتابعة الأعمال التى عرضت فى مهرجانات عربية وعالمية، وأن هذا المجهود جاء بعد استمرار وتطوير فى عرض أفلام من دول مختلفة.

فيما قالت الناقدة صفاء الليثى إن أهم مميزات البانوراما وجود أعمال روائية وتسجيلية فى برنامج واحد، وهذا يدعو للتفاؤل فى المهرجانات المقبلة، كما أن توسع عروض البانوراما فى 3 دور عرض سينمائى ساعد الجمهور على متابعة الأفلام، وأشادت أيضا بتخصيص البانوراما مساحة هامة جداً لسينما المرأة، وهذا يرجع إلى ذكاء ماريان فى اختيار عروض من جميع أنحاء العالم.

وعابت الليثى على المهرجان وجود مشكلة خاصة بوجود أفلام لا تناسب أعمار طلبة المدارس الذين كان لهم حضور قوى فى فعاليات المهرجان.

وقالت الناقدة ماجدة خير الله إن مهرجان الفيلم الأوروبى هذا العام شهد تميزا واضحا فى الإقبال الجماهيرى، فمن كثرة الجمهور على العروض قررت إحدى السينمات فتح دار عرض أخرى لعرض الأعمال على أكثر من شاشة ليستطيع الجمهور مشاهدتها.




أكثر...