كشف استطلاع رأى أجرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ونشرت نتائجه اليوم، الأحد، أن معظم البريطانيين يفضّلون قضاء عطلة عيد الميلاد مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، أكثر من قضائه مع زعيم حزب العمال البريطانى إد ميليباند.

وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرون هو السياسى المفضل للمشاركين فى الاستطلاع ليشاركهم فريق المسابقات، إلا أن الأكثر أهمية هو أن عددا أكبر اختار ميليباند لإدارة شئون البلاد.

وأظهر الاستطلاع أن المشاركين فى الاستطلاع يفضّلون فى حالات الطوارئ زعيم حزب العمال بصورة أكبر، ويعتقدون بأنه سيكون أكثر قدرة من رئيس الوزراء فى توفير المساعدات الأولية لهم، وذلك بحسب الصحيفة.

وتم استطلاع آراء الجمهور بشأن أى من الساسة من بين زعماء الأحزاب الرئيسية الثلاثة، إلى جانب وزير المالية البريطانى جورج أوزبورن وزعيم "حزب استقلال المملكة المتحدة" نايجل فاراج، سيكون الأفضل فى عدد من السيناريوهات.

وأشار الاستطلاع إلى أنه من المؤسف لكاميرون أنه الأكثر ترجيحا لدى المشاركين فى الاستطلاع ليرحل إلى أستراليا.

وجاء أوزبورن فى المركز الأخير فى معظم المواقف، رغم أنه السياسى الذى يرغب معظم المشاركين فى الاستطلاع فى أن يتولى شئونهم المالية.

وأشار كثيرون من المشاركين إلى أنهم لا يعرفون من الزعيم الذى يفضلون قضاء الوقت معه، مشيرين إلى أن القادة السياسيين لا يزالون يواجهون صعوبة فى تقديم أنفسهم كأشخاص لهم جاذبية.

وذكرت الصحيفة أن استطلاع "كومريس" أعطى حزب العمال 36%، متفوقا بست نقاط على المحافظين الذين حصلوا على 29%، وانخفضت نسبة الديمقراطيين الأحرار بمقدار نقطتين عن آخر استطلاع للرأى أجرته "كومريس" ليحصلوا على 8%، بينما لا يزال حزب الاستقلال البريطانى قويا بنسبة 18%.

وذكرت الصحيفة أنه فى حال تكرار نفس النتائج فى انتخابات عامة، سيحظى حزب العمال بأغلبية 84 مقعدا فى البرلمان.



أكثر...