اتهمت الشرطة الإيطالية إحدى المتظاهرات بالتحرش الجنسى بأحد ضباط مكافحة الشغب الإيطاليين، مؤكدة أن هذا العمل لا يجب أن يمر مرور الكرام.

والتقطت عدسات المصورين الصحفيين صورة للطالبة نينا دو شيفر وهى تقبل خوذة أحد ضباط مكافحة الشغب، فى إشارة على سلمية التظاهرة.

وذكرت صحيفة التليجراف البريطانية أن أحد مسئولى الشرطة الإيطاليية فرانكو ماتشارى أكد بدء تحقيق بعد التقدم بشكوى، وأوضحت الصحيفة أن من بين التهم التى ستوجه لها ازدراء قوات الشرطة.

ونقلت الصحيفة عن مسئول الشرطة "إذا كان ضابط الشرطة قد قبلها، فإن الحرب العالمية الثالثة كانت ستندلع"، وتابع "لذا فإن فعلتها تلك لضابط أثناء تأدية خدمته يجب ألا يتم التسامح فيها".

وجاءت هذه البادرة من الفتاة الإيطالية أثناء تظاهرة ضد خط قطار سريع يربط إيطاليا بفرنسا، ورغم ذلك، لم تكن تعليقات دو شيفرى على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك تصالحية قائلة "لم تكن رسالة للسلام، أريد أن أشنق كل هؤلاء الخنازير المثيرين للاشمئزاز".



أكثر...