قال الله تعالى في سورة النون و القلم وَ إِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ .

و سئل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أي الأعمال أفضل قال حسن الخلق .

قال علي بن موسى الرضا (عليه السلام) بإسناده عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة و إياكم و سوء الخلق فإن سيئ الخلق في النار لا محالة .

عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قال حدثني أبي عن آبائه عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا و إنما المسلم من سلم المسلمون من يده و لسانه .

و بإسناده عن علي (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لو علم الرجل ما له في حسن الخلق لعلم أنه المحتاج إلى خلق الحسن فإن خلق الحسن يذيب الذنوب كما يذيب الماء الملح .

سئل (صلى الله عليه وآله وسلم) ما أكثر ما يدخل الجنة قال تقوى الله عز و جل و حسن الخلق .

و قال (عليه السلام) حسن الخلق زمام من رحمة الله في أنف صاحبه و الزمام بيد الملك و الملك يجره إلى الخير و الخير يجره إلى الجنة و سوء الخلق زمام من عذاب الله في أنف صاحبه و الزمام بيد الشيطان و الشيطان يجره إلى الشر و الشر يجره إلى النار.

و روي عن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال : صلة الأرحام و حسن الخلق زيادة في الإيمان .

و قال (عليه السلام) خلق السوء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل .

و سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) من أدوم الناس غما قال : أسوؤهم خلقا .

و قال (عليه السلام) عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه .

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إن العبد لينال بحسن خلقه درجة الصائم القائم .

و قال (صلى الله عليه وآله وسلم) ما من شي‏ء في الميزان أثقل من حسن الخلق .

و قال (صلى الله عليه وآله وسلم) حسن الخلق خير قرين .