أكدت الفنانة معالى زايد أنها ممثلة فقط ولن تخوض تجربة تقديم برامج تليفزيونية لأنها لا تجيد هذه النوعية من الأعمال .

وقالت معالى زايد "أرفض تقديم برنامج تليفزيونى لأنى لا أعرف أن أكون مذيعة وهذه الأعمال تحتاج إلى ملكات خاصة تختلف عن التمثيل، وبالتالى لن أخوض هذه التجربة على الإطلاق".

وكانت معالى زايد قد تلقت عرضا من إحدى القنوات الفضائية لتقديم برنامج يهتم بقضايا المرأة، وتدور فكرته حول طرح قضية جديدة، ومناقشتها فى كل حلقة إلا أنها رفضت العرض .

وفيما يتعلق بالأعمال الدرامية قالت "حتى الآن لا يوجد أى عمل درامى أجهز له والأمور لم تتضح لأن عدم استقرار الأوضاع فى البلاد جعل الصورة غير معروفة بالنسبة للدراما فى مصر".

يذكر أن آخر أعمال معالى زايد، كان مسلسل "موجة حارة"، الذى عرض فى رمضان الماضى، الذى شاركت فى بطولته مع إياد نصار وإخراج محمد ياسين.

وأرجعت معالى زايد السبب فى ابتعادها عن السينما لفترة طويلة إلى التدهور الذى وصلت إليه هذه الصناعة، وتساءلت "هو فيه سينما فى مصر حاليا".

وقالت إن حالة الانحدار الأخلاقى والانفلات الاجتماعى والبلطجة المنتشرة بين الناس انعكست على السينما التى هى تعبر عن المجتمع، بمعنى أن المجتمع لو منهار تبقى السينما منهارة".

وأضافت "بصراحة لا أشاهد أفلاما فى السينما حاليا وعندما أرغب فى مشاهدة الأفلام أبحث عن الأفلام القديمة لأنى لست مؤيدة لما يحدث فى السينما حاليا، ولكن العذر أن الدنيا متلخبطة والوقت الراهن عاوز كده، وعندما تتغير الأمور سيرفض المجتمع السينما الحالية، مؤكدة أن عودة السينما الجميلة مرتبطة برجوع المجتمع إلى قيمه وأخلاقه .

وبشأن تحقيق أفلام البلطجة والعرى أعلى الإيرادات رغم رداءتها قالت "إقبال الجمهور على هذه الأفلام لا يعنى أنه يحبها أو مبهور بها أو أنها جيدة، ولكن السينما تمثل فسحة للمصريين خاصة مع عدم وجود مسرح وبالتالى هو معذور، فهذا هو المتاح أمامه".
وأكدت أن السينما مهمة جدا فهى ليست للمتعة فقط أو للبحث عن المال، وإنما هى مسئولة عن ثقافة وسلوك جيل وبالتالى أطالب الدولة والقائمين على السينما بالاهتمام الكبير بهذه الصناعة التى تمثل جزءا من تراث وثقافة مصر وقدمت أشهر وألمع النجوم".

وعن رأيها فى الأعمال الدرامية قالت "التليفزيون صامد وهناك مسلسلات جيدة كثيرة حتى فى غير موسم رمضان، وأنا أتابع هذه الأعمال وأرى أنها ممتازة وتستحق المشاهدة بعكس السينما".



أكثر...