حذر رئيس الحزب الديمقراطى اللبنانى النائب طلال أرسلان من الاستمرار بمشروع ضرب الجيش اللبنانى من خلال العمليات الإرهابية التى تستهدفه.
وأبدى أرسلان فى تصريح له اليوم أسفه لأن يصبح التطرف حدثا يوميا لم يتعوده اللبنانيون فى تاريخهم ولا فى أدبياتهم ، متهما بعض القوى اللبنانية بأنها تساهم فى تقوية هذه الظاهرة طمعا فى استعمالها سيفا مصلتا على الاعتدال الذى يخدم فكرة الحل السياسى بدلا من فكرة الحرب والفوضى الخلاقة وحماية حدود إسرائيل.
واعتبر أن غياب المؤسسات وشلل الدولة يجعل من استفراد الجيش أمرا ممكنا وعرضة للاستهداف لدوره الوطنى ، وطالب المسئولين القيام بواجباتهم بدءا من تشكيل حكومة جامعة توفر الغطاء السياسى للجيش للضرب بيد من حديد لكل من يعتقد أنه مشروع بديل عن الدولة.
كما أدان عضو كتلة تيار المستقبل البرلمانية النائب سمير الجسر الاعتداء على الجيش داعيا الى "انتظار نتائج التحقيقات للتأكد ما إذا كان العمل فرديا أو مخططا له " ، ودعا الى ضبط الحدود قدر الإمكان حتى لو اضطر الأمر الى الإستعانة بقوات الأمم المتحدة فى لبنان "اليونيفيل" رغم معارضة فريق 8 آذار لان فى ذلك مصلحة للجميع.
وأكد الجسر السعى الى تشكيل حكومة بأسرع وقت للخروج من هذه الدوامة ، مشيرا الى أن هناك مبادىء أساسية لا يمكن تجاهلها ومنها مشاركة حزب الله فى الحكومة وهو يستمر فى قتاله فى سوريا.
كما اعتبر عضو الكتلة النائب محمد الحجار أن انفجار منطقة بعلبك الذى وقع فجرا لا يمكن فصله عن أى عمل إجرامى آخر ، داعيا الى العمل بكل الوسائل لوقف فلتان السلاح المستشرى والموجود تحت تسميات عدة ، وطالب بعودة حزب الله الى لبنان والإلتزام بإعلان بعبدا وتحييد لبنان عن سياسة المحاور وإطلاق سيادة الدولة وضبط الحدود مع سوريا وعدم الإنتقال عبرها بالإتجاهين.
وبدوره شجب رئيس المجلس العام المارونى وديع الخازن الإعتداءين اللذين استهدفا حاجزين للجيش فى منطقة صيدا ، محذرا من خطورة البقاء بلا حكومة قادرة على الإمساك بأمن البلاد وضبطه وحماية السلم الأهلي



أكثر...