قصيده انا وليلى كاملة ......غناها كاظم الساهر

صاحب هذه السمفونية الخالدة هو الشاعر الاستاذ حسن فرحان المرواني
+++++++++++++++
انا وليلى ...واشطبوا اسماؤكم...يا ليلى..كثيرا ما يسألوني ما دامت
رفضت .. لماذا لا ابحث عن واحده اخرى ؟
!...
لا بأس ان انشق مرتين .. لا بأس ان اموت مرتين .. ولكنني بكل ما
يجيده
الاطفال من اصرار .. ارفض ان احب مرتين
......
دع عنك لومي واعزف
عن ملامات اني هويت سريعا من معاناتي
ديني الغرام ودار العشق مملكتي قيس انا
وكتاب الشعر توراتي
ما حرم الله حبا في شريعته بل بارك الله احلام
البريئات
انا من طينه والله اودعها روح ارف بها عتب مناجاتي

دع العقاب ولا
تعذل بفاتنة ما كان قلبي نحيت في حجاراتي
اني بغير الهوى اخشاب يابسة اني بغير
الهوى اشباه اموات
اني لفي بلده امسى يسيرها ثوب الشريعة في مخرق عاداتي
نبض
القلوب موروث عن قداستها تسع احاديث اقاويل الخرافات
حجارة عتقت من كل منعطف
اعوذ بالله من تلك الحماقات
عشق البنات حرام في مدينتنا عشق البنات طريق
للغوايات
سمراء ما ضرني سمر ابدا ولكن عاشق والحب ماساتي
الصبح اهدى الى
الازهار قبلته والعلقم المرقد امسى بكاساتي
اياك ان تلتقي يوما بأمراة اياك اياك
ان تغري الحبيبات
ان الصبابة عار في مدينتنا فكيف لو كان عشقي للأميرات
يا
قبلة الحب يا من جئت انشد شعرا لعل الهوى يشفي جراحاتي
ماتت بمحراب عينيك
ابتهالاتي واستسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود ازمنتي ليلى وما
اثمرت شيئا نداءاتي
انا الذي لي عامان من عمري وباركت وهمي وصدقت
افتراضاتي
عامان ما رف لي لحن على وتر ولا استفاقت على نور سماواتي
اعتق الحب
في قلبي واعصره فأرشف الهم في مغبر كاساتي
واودع الورد اتعابي وازرعه فيورق
الشووك في حشاشاتي
ما ضر لو عانق النور غاباتي او صافح الظل اوراقي
الحزينات
ما ضر لو ان كف منك جاثيا تحفر..تنفض الامي المريرات
سنين تسع مضت
والاحزان تسحقني ومت حتى تنامتني صبابات
تسح على مركب الاشواق في سفر والريح
تعصف في عنف شراعاتي
متى سأجد الى كركوك قافلتي متى ترفرف يا عشاق راياتي
غدا
سأقتل احزاني وادفنها غدا سأطلق انغامي الضحوكات
ولكن ولكن للعشاق قافلتي اذا
اعقب فرحتي شلال حيرات
قعدت احمل نعش الحب مكتئبا امضي البوادي واساري
قصيداتي
ممزق انا...لا جاه ولا ترف يغريك فيا... فخليني لأهاتي
لو تعصرين
سنين العمر اكملها لسال منها نزيف من جراحاتي
كل القناديل عذب نورها وأنا تظل
تشكو نضوب الزيت مشكاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي ,ولكن عسر الحال
مأساتي
فليمضخ اليأس امالي التي يبست أو ليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي
عانيت
عانيت لا حزن ابوح به ولست تدرين شيئا من معاناتي
امشي وأضحك يا ليلى مكابرة علي
أخبي عن الناس احتضاراتي
لا الناس تعرف خطبي فتعذرني ولا سبيل لديهم في
مواساتي
لاموا افتتاني بزرقاء العيون ولو رأو جمال عينيك ما لاموا افتتاناتي

لو لم يكن اجمل الالوان ازرقها ما اختاره الله لونا للسماوات
يرسو بجفني
حرمان يمص دمي ويستبيح اذا شاء ابتساماتي
عندي احاديث حزن كيف اسطرها تضيق ذرعا
بي او في عباراتي
معذورة انت ان اجهضت لي أملي لا الذنب ذنبك بل كانت
حماقاتي
اضعت في عرض الصحراء قافلتي فمضيت ابحث في عينيك عن ذاتي

وجئت
أحضانك الخضراء منتشيا كالطفل احمل احلام البريئات
اتيت احمل في كفي اغنية اجرها
كلما طالت المسافات
حتى اذا انجلت عيناك في افق وطرز الفجر ايام
الكئيبات
غرزت كفك تجتثين اوردتي وتسحقين بلا رفق مسراتي
واغربتاه.. مضاع
هاجرت سفني عني وما ابحرت منها شراعاتي
نفيت واستوطن الاغراب في بلدي ودمروا كل
اشياء الحبيبات
خانتك عيناك في زيف وفي كذب أم غرك البهرج الخداع
مولاتي
توغلي يا رماح الحقد في جسدي ومزقي ما تبقى من حشاشاتي
فراشه جئت القي
كحل اجنحتي لديك فأحترقت ظلما جناحاتي
اصيح والسيف مزروع بخاصرتي والغدر حطم
الامي العريضات
هل ينهمر طينك السحري من خلدي هل ستشرق عن صبح وجنات
ها أنت
كيف السبيل الى اهلي ودونهم قفر.... مغازاتي
كتبت على كوكب المريخ لافتة اشكو
بها الطائر المحزون اهاتي
وانت ايضا الا تبت يداك اذا اثرت قتلي واستعذبت
اناتي

من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي اذا ستمسي بلا ليلى حكاياتي