الشهرستاني يدعو الشركات اليابانية الى زيادة انشطتها في العراق تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.

بغداد ( المستقلة ).. اعرب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني عن شكر الحكومة العراقية لليابان على ماقدمته من فرص من خلال هذا المؤتمر أضافةً الى الجهود التي بذلتها اليابان في مجال أعادة أعمار العراق, داعيا الدول العربية للأستفادة من هذا التجمع في تفعيل علاقاتها مع الشركات اليابانية نظراً لما تملكه هذه الشركات من خبرة وما تمنحه اليابان من قروض ميسرة . وفيما يخص خطط العراق المستقبلية قال الشهرستاني في كلمة القاها لدى مشاركته في فعاليات المنتدى الأقتصادي العربي – الياباني الثالث في العاصمة طوكيو ان من اولويات تلك الخطط المزمع تحقيقها على المدى القصير بحلول عام 2015 هو زيادة انتاج وتصدير النفط وتلبية احتياجات الطلب على الطاقة الكهربائية والقضاء على الغاز المحترق ودعم وتشجيع بعض الصناعات المهمة ومنها البتروكيمياويات. واوضح ان انتاج النفط والغاز يعد المحرك الرئيس لاستراتيجيتنا الاقتصادية وسيبقى مسيطرا على جميع قطاعات الاقتصاد, اذ ان الاحتياطي النفطي المؤكد في العراق يبلغ 143 مليار برميل وهو يمثل حوالي 10% من اجمالي الاحتياطي العالمي، كما يبلغ احتياطي الغاز 120 ترليون قدم مكعب, ومن المتوقع ان تكون كمية الاحتياطي اعلى بكثير من هذه النسبة  لان ثمة العديد من المناطق التي لم يتم اكتشافها لحد الان وبضمنها 400 موقعا جيولوجيا من المتوقع ان تضيف 250 مليار برميل من النفط و 200 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي. واضاف ان خطتنا الانتاجية تهدف للوصول الى 9 مليون برميل يوميا بحلول عام 2020 وذلك يشمل نصف الحقول النفطية المكتشفة فقط بينما سيتم تطوير باقي الحقول حسب حاجة السوق العالمية, ومن المتوقع توفر فائض للتصدير بحلول عام 2018، وسيلبي العراق احتياجات الطلب على الغاز لبعض دول الجواركما سيتم تصدير جزء من الغاز الطبيعي السائل الى السوق العالمية. وبشأن الخطط المستقبلية للصناعات البروكيمياوية والاسمدة بين الشهرستاني انه من المزمع زيادة انتاج اليوريا في العراق من 1,4 مليون طن سنويا في الوقت الحالي لتصل الى 6,3 مليون طن سنويا بحلول عام 2030 لتواكب الحاجة المحلية على المديين القصير والمتوسط، ولتلبية احتياج السوق العالمية على المدى الطويل. اذ من المخطط ان تزداد الصناعات البتروكيمياوية لتصل الى 15.6 مليون طن سنويا بحلول 2030 لاغراض التصدير على وجه الخصوص، وستكون جميع هذه المجالات متاحة للاستثمارات الاجنبية. اما بالنسبة لقطاع الطاقة الكهربائية فاكد ان العراق يعمل على بناء محطات كهربائية جديدة بطاقة (20 الف ميكا واط) ويخطط لزيادة القدرة الانتاجية لتصل الى 60 الف ميكا واط بحلول عام 2030, كما ينوي العراق بناء قدرة استيعابية لانتاج الفولاذ تصل الى 10 مليون طن سنويا وانتاج الالمنيوم بنسبة تصل الى مليون طن سنويا بحلول 2030, ونحن نسعى لايجاد شركاء فاعلين ويعتمد عليهم من الشركات اليابانية للعمل في جميع هذه القطاعات. واشار الى ان البرنامج التنموي في العراق يحتاج الى تدريب 500 الف موظفا متدربا لتغطية الاحتياجات الرئيسة في قطاع النفط والغاز والصناعات ذات العلاقة لان الموارد البشرية تمثل تحديا حقيقيا, وعلى الرغم من ان المؤسسات والشركات اليابانية تقدم لنا برامجا تدريبية في هذه المجالات الا ان الحاجة تفوق ما يتم تقديمه الان بكثير. على صعيد متصل  التقى الشهرستاني على هامش المؤتمر مع عدد من المسؤولين اليابانيين ورؤساء وممثلي الشركات اليابانية العاملة في العراق وغيرها من اللواتي يرغبن بالدخول الى السوق العراقية والاستثمار فيها, وبحث معهم تعزيز العلاقات وتشجيعهم على الاستثمار في المجالات كافة. من جانبهم قدم ممثلو الشركات ملخصاً عن نشاطاتهم الحالية في العراق والخطط المستقبلية , مشيرين الى موقفه لتذليل بعض المعوقات التي تواجه عملهم في العراق.(النهاية)

الشهرستاني يدعو الشركات اليابانية الى زيادة انشطتها في العراق تم نشره على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...