طمى النوبة منح بشرته السُمرة، ومن صخورها تعلم قلبه الإصرار والثبات، يحرك أنامله الرقيقة على العود لتسمع إيقاعات نوبية فى وصلة لا يقطعها سوى ضربات الدفوف ليعزفان معا معزوفة نوبية جميلة بصوت المطرب "أحمد إسماعيل".

"إسماعيل" متمسك بالتراث النوبى محاولا إيصال صوت جنوب مصر، كما يقول "طبعا النوبة جزء من وجدان أى حد اتولد وعاش فيها، والغناء النوبى له طعم مميز"، مؤكدا أن كل هدفه هو المحافظة على التراث النوبى حتى تعيش الهوية النوبية بعد ضياع الجغرافيا ولم يتبق إلا اللغة.

"النوبة لا زالت موجودة" رسالة يوصلها "إسماعيل" من خلال أغنياته، حيث يشارك فى مسابقات مصرية وعربية، ويغنى فى الحفلات والجمعيات بالمجان تقديرا منه لرسالة الفنان عموما وابن النوبة بوجه خاص.

"الغناء النوبى يحتوى على 7 إيقاعات مختلفة"، هكذا يؤكد أن هذا ما يميز الطرب النوبى، مما يجعل مساحة الغناء فيه ممتعة، "فيه ناس فى مصر بيحبوا يسمعوا غربى نفس الكلام فيه ناس بتحب النوبى".

المطرب النوبى يقتدى بالكينج "محمد منير" ويعتبره مثله الأعلى، ليس لأنه ابن النوبة، لكن بسبب تميزه عن باقى فنانى جيله، الأمر الذى جعله يحتل الصدارة فى قلوب المصريين.



أكثر...