أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تفاصيل الخطة الدولية النهائية، لتدمير ترسانة النظام السورى الكيماوية، بحيث ستنقل خارج البلاد عبر شاحنات مصفحة روسية، وسط مراقبة كاميرات صينية وأنظمة أمريكية لتحديد المواقع (جى بى إس)، على أن تتسلمها قوات أمريكية فى عرض البحر.

وتتحدث الخطة التى أوردتها قناة "العربية" الإخبارية الليلة، عن نقل نحو 1300 طن من المواد الكيماوية الموزعة على 12موقعا فى سوريا إلى مدينة اللاذقية الساحلية من خلال شاحنات روسية مصفحة، تخضع لرقابة كاميرات صينية وأنظمة أمريكية لتحديد المواقع.

وتقضى الخطة بنقل الترسانة فى حاويات من ميناء اللاذقية وبحماية سفن دنماركية إلى المياه الدولية، حيث تتواجد سفينة "كيب راى" الأمريكية التى ستتولى عمليات التدمير.

وبعد عملية الإتلاف تقتضى الخطة بنقل المخلفات عبر سفينتى شحن إلى مرفأ إيطالى، فيما ستعطى شركات خاصة مسئولية تدمير العناصر الكيماوية الأقل خطورة، على أن لا يتجاوز تدمير كامل الترسانة الثلاثين من يونيو القادم.

وترافق إعلان المنظمة عن الخطة مع تصريحات لرئيس بعثة مفتشيها فى سوريا، أوضح فيها أن الحقائق المتوافرة حول استخدام السلاح الكيماوى غير كافية لتحميل طرف المسئولية الكاملة، "لدينا الكثير من الحقائق.. لكنها ليست كافية للحكم من الطرف المذنب فى استخدام الكيماوى، هناك الكثير من الحقائق الأخرى لدى الحكومة والمعارضة، والعديد من العواصم، والتى يمكن جمعها واستخدامها معا بحيث تعطى دلائل جديدة تفيد المحكمة".

وسيبدأ نقل ترسانة النظام الكيماوية نهاية ديسمبر، لكنه يواجه عقبات أمنية كثيرة، الأمر الذى دفع بروسيا حليف الأسد الإستراتيجى، إلى عرض المساعدة من خلال توفير عربات خاصة لنقل المواد الكيماوية، إضافة إلى تأمين البحرية الروسية لميناء اللاذقية، ومياه سوريا الإقليمية، ومرافقتها سفن النقل وصولا إلى سفينة الإتلاف الأمريكية.



أكثر...