أصدر "نادى الأسير الفلسطينى"، اليوم الخميس، بيانا شرح فيه الحالة الإنسانية لأسير يدعى يسرى المصرى من قطاع غزة يقبع فى سجن إيشل الإسرائيلى بمنطقة بئر السبع منذ سنوات ومصاب بمرض السرطان، محذرا من أن الأسير قد يستشهد فى أى لحظة بسبب إهمال إدارة السجن لعلاجه.

وأشار النادى، فى البيان، إلى أن المحامى الذى زار الأسير نقل الصورة كاملة حول الخطورة المحدقة بحياته عقب زيارة قام بها للمصرى اليوم فى سجن "إيشل"، وبالمقابل لم تقدم مصلحة السجون الإسرائيلية له أى جرعات من العلاج الكيميائى حتى الآن، وترفض الإفصاح عن نسبة انتشار المرض فى جسده.

وكان الأسير يسرى المصرى قد خضع لعملية استئصال للغدة الدرقية نتيجة إصابتها بورم، إلا أن جميع الأعراض التى يشير إليها الأسير خلال الأيام القليلة تؤكد أن وضعه فى حالة تدهور شديد، وقال الأسير المصرى لمحامى النادى أن إدارة السجن توقفت عن إعطائه أى معلومات بخصوص وضعه الصحى الحالى، لافتا إلى أن ما تقوم به مصلحة السجون وكما يقول: "إنهاء بطىء لحياتى، حتى أخرج جثة هامدة كباقى الأسرى الذين سبقونى".

ووصف الأسير رحلة عذاب أخرى إضافة إلى مرضه وهى نقله عبر سيارة "البوسطة"، التى يتم فيها نقل الأسرى، وهو مكبل اليدين والقدمين فى ظل البرودة التى تجتاح المقاعد الحديدية التى يجلس عليها الأسير دون أدنى مراعاة لوضعه الصحى، ويذكر أن الأسير المصرى محكوم عليه بالسجن 20 عاما وهو معتقل منذ عام 2003.



أكثر...