اكتشف كهنة النظام أن التمثيل الصورى للشباب ضرورة قومية، اكتشفوا فجأة أنهم المستقبل، وأنه يجب وضعهم فى الخلاط لكى يشعر أقرانهم أن الثورة التى فجروها نجحت، منذ ثورة يناير والكل يتحدث عن دور الشباب فى المرحلة والتنمية ورسم الخريطة وما إلى ذلك، تم اختزالهم فى بعض الوجوه التى احتكرت الحديث باسم الشباب وباسم مصر بالطبع، والثورة قبل وبعد، اخترعوا لهم لجنة تحمل اسمهم فى المجلس الأعلى للثقافة إلى جوار لجان الشعر والقصة والمسرح والسينما، تعاملوا معهم كأنهم نوع أدبى جديد. ...

أكثر...