نفت الدكتورة نادية زخارى، وزيرة البحث العلمى السابقة، أن تكون هى السبب وراء ضياع فرصة حصول مصر على علاج فيرس سى بثمن زهيد خلال توليها الوزارة، مؤكدة أنها لم ترفض عرضًا من أحد الباحثين الذى توصل إلى علاج هذا المرض، وأن ما نشر فى بعض الصحف حول ذلك لا أساس له من الصحة.

وأوضحت "زخارى" خلال اتصال هاتفى ببرنامج "مانشيت" الذى يقدمه الإعلامى جابر القرموطى عبر قناة "أون تى فى"، أنه خلال حكومة الدكتور كمال الجنزورى طلب منها هى ووزير الصحة الدكتور عبد الحميد أباظة وأحد رجال الأعمال الذهاب إلى فندق مينا هوس لحضور لقاء مع أحد الأطباء الأمريكان وآخر مصرى، لافتة إلى أنه خلال اللقاء أكد هؤلاء الأطباء أنهم توصلوا إلى علاج لمرض فيرس سى، وأنهم اختبروه على عدد قليل من البشر لم يتجاوز 27 فردا، ويريدان تجربته على المصريين.

وأكدت أنها لم تعترض على ذلك، وقالت لهما إن مصر على استعداد لتولى ذلك، شريطة أن يكون هناك ما يثبت أن هذا البحث أخذ مراحله الطبية المعروفة، أى أنه طبق على حيوانات التجارب وبعض الخطوات الأخرى، حتى تتم تجربته على البشر فى مصر، بالإضافة إلى أنه أخذ موافقة منظمة الأدوية والغذاء بالأمم المتحدة، مشددة على أن الأطباء قالوا لها إنه لم يأخذ موافقة منظمة الأمم المتحدة.



أكثر...