أجلت المركزية النقابية فى تونس إلى الاثنين القادم استئناف مفاوضات بين المعارضة وحركة النهضة الإسلامية الحاكمة حول تنفيذ "خارطة طريق" يفترض أن تفضى إلى استقالة الحكومة الحالية وتشكيل أخرى غير متحزبة تقود البلاد حتى إجراء انتخابات عامة.

وأعلن الاتحاد العام التونسى للشغل (المركزية النقابية) على صفحته الرسمية فى فيسبوك "بطلب من العديد من الأحزاب تقرر عودة الحوار الوطنى (المفاوضات) الاثنين القادم وبالتالى تم إلغاء جلسة كانت مقررة عشية اليوم الجمعة".

وهذه هى المرة الثانية يتم فيها تأجيل استئناف المفاوضات التى كان مقررا فى الأصل الأربعاء الماضى، وترعى المركزية النقابية مع المنظمة الرئيسية لأرباب العمل "أوتيكا" وعمادة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، مفاوضات متعثرة بين المعارضة العلمانية وحركة النهضة الإسلامية لحل أزمة سياسية حادة اندلعت إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمى فى 25 يوليو 2013.

وتجرى المفاوضات على أساس "خارطة طريق" طرحها الرباعى الراعى للحوار فى 17 سبتمبر 2013، ووقعت عليها أبرز أحزاب المعارضة وحركة النهضة الإسلامية.

وجرت أول جلسة من هذه المفاوضات التى يطلق عليها فى تونس اسم "الحوار الوطنى" يوم 25 أكتوبر 2013 إلا أنها توقفت منذ 4 نوفمبر بسبب خلافات بين المعارضة وحركة النهضة حول المرشح لرئاسة الحكومة غير الحزبية.



أكثر...