دانت وزارة حقوق الانسان العراقية الاعتداء على زوار اربعينية الامام الحسين (ع) do.php?imgf=13876047


دانت وزارة حقوق الانسان العراقية الاعتداء على زوار اربعينية الامام الحسين (ع)، واعتبرته جريمة بحق الانسانية، فيما أبدت استغرابها من صمت الدول الكبرى والمنظمات الدولية على هذه "المجازر". وقالت الوزارة في بيان لها : "إن "زوار الإمام الحسين (ع) يواجهون المجزرة تلو الاخرى من خلال الفئات التكفيرية الحاقدة على المدنيين الأبرياء الذين لا ذنب لهم". ودعا البيان العراقيين إلى "عدم القيام بردود أفعال ينتظرها منهم الظالمون وهي إثارة الفتنة الطائفية المذهبية للوصول إلى الحرب الأهلية، وإلى الصبر على الجراح والأخذ بأسباب الوحدة الوطنية". وأضاف: "أن قتل الناس تحول إلى خط فقهي إسلامي تنطلق مفرداته من الجهل بالإسلام في مفاهيمه الشرعية ومن التخلف الذي يختزنونه في وجدانهم المريض وكأنهم يثارون بذلك من إنسانية المجتمع". وابدت الوزارة "استغرابها من صمت الدول الكبرى والمنظمات الدولية، وعدم استنكارها أو تعليقها على هذه المجازر التي لا تأخذ طابع الحقد التكفيري فقط، بل تمثل جريمة بحق الانسانية، كونها عدوان على أبرياء مسالمين انطلقوا لزيارة سبط الرسول الأكرم (ص) بدافع حبهم له والتزامهم بالدين الإسلامي الحنيف". وتابعت: "أن البعض يتحدث في الإعلام إن هناك تشجيعا لهؤلاء من قبل بعض الجهات العربية التي تدفع بالمتطرفين الحاقدين إلى العراق ليمارسوا جرائمهم الوحشية ضد الأبرياء. ودانت "هذه المجازر الوحشية التي قام بها الحاقدون على الإنسانية في مدينة كربلاء المقدسة، التي تضم جسد الإمام الحسين (ع) سبط رسول الله وحبيبه والصفوة الطيبة من أهل بيته وأصحابه"، مؤكدة أن "من قام وسيقومون بهذه الإعمال الشنيعة لا يمثلون أي دين أو مذهب أو قومية ومن غير المحسوبين على الانسانية".
منقوول