أفادت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى التى تضم مجموعة من الأحزاب والشخصيات السورية من معارضة الداخل المقبولة من النظام، عن توقيف جهاز أمنى، اليوم السبت، المسئول فى الهيئة منذر خدام، مطالبة بالإفراج الفورى عنه، وهو التوقيف الثانى لقيادى فى الهيئة خلال شهر، مع استمرار اعتقال مسئول ثالث منذ سبتمبر 2012.

وجاء فى بيان وزعته الهيئة "تم اليوم صباحاً وعلى حاجز طرطوس للأمن العسكرى، توقيف الدكتور منذر خدام، عضو المكتب التنفيذى ورئيس المكتب الإعلامى لهيئة التنسيق الوطنية، أثناء توجهه بالباص من اللاذقية إلى دمشق لحضور اجتماع المكتب التنفيذى، وذلك بدعوى بلاغ صادر عن الأمن العسكرى"، وأشار إلى أن "انقطاع الاتصال معه" بعد ذلك "ما يؤكد اعتقاله".

وأدانت الهيئة "هذا الاعتقال غير المبرر"، مؤكدة أنه "يأتى فى إطار استهداف قيادات وكوادر هيئة التنسيق الداعية إلى الحل السياسى التفاوضى"، ومطالبة "بالإفراج عنه فورا ومعه معتقلى الهيئة وباقى معتقلى وسجناء الرأى فى سوريا".

وأوضحت الهيئة فى بيان آخر أن "أمانة سر المكتب الإعلامى حاولت الاتصال مراراً بالدكتور منذر، لكنها لم تنجح". ووصفت خدام بالشخصية الوطنية المعروفة، مشيرة إلى أنه أمضى نحو عقد ونيف فى معتقلات النظام.

كما دعت إلى الإفراج عن قيادييها المعتقلين رجاء الناصر وعبد العزيز الخير وماهر طحان وإياس عياش وعمر العبيد ويارا فارس وغيرهم من معتقلى الهيئة، وعن جميع المعتقلين السياسيين فى سوريا.

وتم توقيف الناصر فى 20 نوفمبر فى حى البرامكة فى وسط دمشق. وقالت الهيئة إن "دورية أمنية اعتقلته، وأنه كان ينوى زيارة موسكو، حليفة النظام.

وتحتجز السلطات منذ سبتمبر 2012 مسئولا آخر فى هيئة التنسيق الوطنية هو عبد العزيز خير الذى أوقف فى العاصمة لدى عودته من رحلة فى الخارج، ولم يعرف عنه شىء منذ ذلك الوقت.



أكثر...