الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، يعرف أنه وجه «فوتوجينيك» تحبه الكاميرا، ويظن نفسه أحسن «بلاى ميكر» سياسة فى مصر، وعلى هذا الأساس يتصرف ويدير معاركه ويخسر، ثم يطلع على شاشات التليفزيون باكيًا أو شاكيًا أو متعاركًا ومراهنًا فى كل الأحوال على أن الكاميرا تحبه، أو أنه يحب الكاميرا!الدكتور جابر نصار لا يستطيع إحكام السيطرة على جامعة القاهرة التى هو رئيسها، يأخذ قرارات متضاربة، ويدخل فى شجارات مع وزير التعليم العالى، ووزير الداخلية، والحكومة، ويطلق التصريحات الصحفية الرنانة بغرض المزايدة السياسية، لكنه يخسر فى النهاية، وتخسر معه أعرق الجامعات العربية من نظامها ومستواها التعليمى ...

أكثر...