طالب وائل أبو فاعور وزير الشئون الاجتماعية اللبنانى ممثل الحزب التقدمى الاشتراكى فى حكومة تصريف الأعمال فريق 8 آذار بوقف سياسة التهديد والوعيد ورمى التهم على دول عربية، دون أدلة أو سند، بل هو من باب الاتهام السياسى غير المحق الذى يعقد الأوضاع الداخلية ويزيد التشنج ويعقد علاقات لبنان العربية".

وأبدى وائل أبو فاعور تحفظ الحزب التقدمى الاشتراكى الذى يتزعمه وليد جنبلاط على فكرة تشكيل حكومة حيادية غير متوافق عليها، معتبرا أنها بمثابة قفزة فى المجهول، وفى الفراغ الأمنى والسياسى والدستورى"، وأكد أبو فاعور- خلال لقاء مع خريجين وطلاب جامعيين، وكوادر منظمة الشباب والكشاف التقدمى، فى راشيا بشرق لبنان – الحزب أن التقدمى الاشتراكى لن يشارك أو يغطى أى خطوة قد تمثل قفزة فى المجهول سياسيا وامنيا ودستوريا، وقرارنا وموقفنا كحزب إننا مع حكومة سياسية جامعة، تتمثل وتتواضع فيها كل الأطراف لمصلحة الجلوس إلى طاولة الشراكة الوطنية، للحد من الانقسامات والمخاطر".

كما طالب فريق 14 آذار أن يقدم ما يسمى بالتنازلات لمصلحة حكومة سياسية جامعة، إذا لم تكن حكومة وحدة وطنية فلتكن حكومة مساكنة وطنية.

وتابع: "سابقا عندما كان يصدر عن أفرقاء فى 14 آذار "وكنا فيها" اتهامات سياسية للنظام السورى الذى ثبت لاحقا أنها ليست اتهامات سياسية، وفق ما ثبت فى الكثير فى التحقيقات، كان يقال لنا هذه اتهامات سياسية غير مستندة إلى أدلة وبراهين، لماذا لا تتهم إسرائيل؟ ونحن اليوم نطالب باعتماد الأمر نفسه".

وتساءل أبو فاعور: "لماذا اللجوء إلى اتهامات سياسية، فى وقت أن أصحاب العلاقة لا يوجهون هذه الاتهامات، دون النظر إلى ما يمكن أن يخلف هذا الأمر من تداعيات سلبية على لبنان، فى علاقة اللبنانيين ببعضهم وعلاقتهم بباقى الدول العربية".



أكثر...