رفضت حركة فتح الفلسطينية، المقترحات الأمريكية الأخيرة المنحازة بشأن الترتيبات الأمنية والحدودية للدولة الفلسطينية المنشودة، معتبرة أن هذه المقترحات انحياز لإسرائيل التى تنكر القرارات الشرعية الدولية.

وأكد عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة، التمسك باتفاق القاهرة، وإعلان الدوحة من أجل إنهاء الانقسام فى الساحة الفلسطينية، باعتبار الوحدة الوطنية أمضى سلاحًا، لمواجهة المخاطر التى تتعرض لها القضية الفلسطينية.

جاء ذلك، خلال افتتاح المؤتمر الثانى لحركة فتح فى "إقليم لبنان" اليوم الأحد بحضور عزام، باعتباره المشرف على الساحة اللبنانية، ومشرف الأقاليم فى حركة فتح جمال محسين، وسفير دولة فلسطين فى لبنان أشرف دبور، وممثلى الحركات الفلسطينية الأعضاء فى منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلى حركة المقاومة الإسلامية حماس والجهاد فى لبنان.

وأشار الأحمد، إلى أن المؤتمر يعقد موعده فى إطار التمسك بالنظام الداخلى، وتزامنا مع خطوات تطوير عمل المؤسسات الحركية كافة فى الساحة اللبنانية، والتى تعتبر جزءا لا يتجزأ من تطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية فى الساحة، لتحقيق أدائها فى خدمة أبناء الشعب الفلسطينى بالمخيمات.

وأكد تمسك القيادة الفلسطينية، وهى تخوض مختلف أساليب النضال لحقوق الشعب الفلسطينى الثابتة، وغير القابلة للتصرف، والتى تتمثل فى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وتأمين حق العودة للاجئين، وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194.

وأعرب الأحمد، عن شكره للبنان قيادة وشعبًا على احتضان الثورة الفلسطينية، منذ انطلاقها، واستضافة أبناء الشعب الفلسطينى كضيوف مؤقتين لا يقبلون عن دولتهم الفلسطينية بديلًا .



أكثر...