جدد الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان، موقفه الرافض للتمديد لنفسه فى الرئاسة اللبنانية التى يحين موعد انتخاباتها فى مايو القادم.

وقال سليمان- فى تصريح لجريدة النهار اللبنانية- "يتهموننى بأننى أسعى للتمديد وهذا آخر ما أفكر به"، وأضاف "لو عرفوا ما أسعى إليه فى اتصالاتى التى لم تنقطع من أجل لبنان وإنقاذه لما بقوا على تشكيكهم".

وأوضح أن حدثا ما سيحصل خلال السنة الجديدة نتيجة المساعى التى تبذلها المجموعة الدولية لدعم لبنان التى ولدت فى نيويورك، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة فى نهاية الشهر الجارى، غير أنه رفض ولم يشأ الكشف عنه.

وردا على سؤال عن موعد الاجتماع الدولى الذى سيعقد فى روما لمساعدة الجيش اللبنانى فى ضوء الخطة الخماسية التى وضعتها قيادة الجيش، قال سليمان: "على الأرجح فى شهر مارس المقبل"، وأشار إلى أنه سيتحدث فى 29 ديسمبر الجارى بصراحة كاملة عن كل مواضيع الساعة المطروحة وسيجيب عن كل الأسئلة أيا كانت طبيعتها، وذلك فى لقاء مع مراسلى الإعلام فى القصر الجمهورى.

ورحب بكل انتقاد من أى فريق سياسى، لأن هذا يعنى أنه يعمل، مشيرا إلى استعمال البعض لعبارات غير مقبولة، بقوله "إذا أتتك مذمتى من ناقص فهى الشهادة لى بأننى كامل".



أكثر...