تعقد محكمة أمن الدولة الأردنية، غدا الثلاثاء، جلسة ثانية فى محاكمة منظر السلفية الجهادية فى أوروبا عمر محمود عثمان، الملقب بـ"أبوقتادة"، وذلك فى قضيتى الإصلاح والتحدى وتفجيرات الألفية عام 2000.

ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها حول الدفوع والاعتراضات التى أبداها وكيل الدفاع عن "أبوقتادة" فى الجلسة الماضية التى شهدت اعتراضات من الأخير على تشكيل هيئة المحاكمة، حسبما ذكرت مصادر وكالة (عمون) الإخبارية المستقلة.

ورفض "أبوقتادة" وجود قاض عسكرى فى هيئة المحكمة التى باشرت فى العاشر من الشهر الجارى أولى جلسات إعادة محاكمته، معتبرا ذلك إخلالا بالاتفاق الذى كان جرى معه فى لندن والمتضمن أن يمثل أمام هيئة قضائية مدنية.

وكان قد حكم على "أبوقتادة" بالإعدام عام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية، من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية فى عمان، لكن تم تخفيف الحكم مباشرة إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة المؤبدة، كما حكم عليه عام 2000 بالسجن لمدة 15 عاما، للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية فى الأردن.

ويوصف "أبوقتادة" بأنه اليد اليمنى لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن والملهم لعدد من انتحارى هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001 فى الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أنه تم ترحيل "أبوقتادة" من بريطانيا إلى الأردن فى السابع من يوليو الماضى، بموجب اتفاقية تعاون قانونى صادقت عليها البلدان.



أكثر...