قتل جنديان ومدنى فى اشتباكات دارت اليوم، الاثنين، أمام مقر إدارة محافظة الضالع فى جنوب اليمن بين قوات الأمن ومسلحين، حسبما ما أفادت مصادر أمنية ومحلية.

وذكرت المصادر، أن الاشتباكات دارت أمام مبنى الإدارة المحلية وتضمنت مواجهات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أسفر عن مقتل جنديين.

من جانبهم، أكد شهود عيان، أن المواجهات اندلعت عندما حاول ناشطون من الحراك الجنوبى المطالب بالانفصال اقتحام مبنى الإدارة المحلية فى الضالع للسيطرة عليه ورفع دولة الجنوب السابقة.

كما ذكر الشهود، أن مدنياً لم يكن يشارك فى المواجهات قتل بنيران عشوائية، وتأتى هذه المواجهات فى إطار "الهبة الشعبية" التى يشهدها الجنوب منذ أربعة أيام بدعوة من قبائل حضرموت (جنوب شرق) والحراك الجنوبى.

وقد دعت القبائل وقيادات فى الحراك إلى هذه "الهبة الشعبية" على خلفية مقتل زعيم قبلى مع مرافقيه عند نقطة أمنية فى الثانى من ديسمبر، وأدت الاشتباكات أيضاً إلى جرح أربعة جنود و11 شخصاً بينهم أربعة مسلحين، بحسب مصادر متطابقة.

إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية، أن اشتباكات تدور بين الجيش ومسلحين قبليين فى منطقة غيل بايمين شرق مدينة المكلا عاصمة حضرموت، وذلك فى محيط منشآت نفطية.

وقال الشيخ القبلى أحمد با معيش لوكالة فرانس برس، إن "هناك اشتباكات بين أنصارنا وقوات الجيش، ونحن نحاول أن نسيطر على النقاط العسكرية المرابطة لحماية المنشآت النفطية، لأننا نحن الأولى فى تولى مهمة حماية المنشآت النفطية إذ أننا أبناء المنطقة".

وأشار با معيش إلى وجود "وساطة من رئاسة الجمهورية" وقد التقى اعضاء الوساطة بقبائل حضرموت، وقال الشيخ القبلى "قدمنا للوساطة ورقة بجميع مطالبنا والكرة الآن فى ملعب السلطة".

وأفاد شهود عيان، أن سلاح الجو حلق فى المنطقة.



أكثر...