قال أعضاء من البرلمان الليبى المؤقت، إن المؤتمر الوطنى العام الليبى وافق على تمديد المرحلة الانتقالية ما بعد الثورة فى البلاد، فمدد التفويض لنفسه عامًا إضافيًا للإشراف على صياغة دستور وإجراء انتخابات جديدة.

وقال النائب الإسلامى محمد صمود إن 102 عضو من أصل 120 حضروا جلسة اليوم الاثنين وصوتوا لصالح الخطة الانتقالية الجديدة، وتم تحديد موعد نهائى لصياغة دستور البلاد فى أغسطس، وسيعقب ذلك انتخابات وبرلمان جديد يستلم السلطة بحلول 24 ديسمبر 2014.

ووفقًا للجدول الزمنى القديم، كان يجب أن ينتخب البرلمان الحالى المؤقت لجنة تأسيسية، وأن يضع مسودة للدستور، ويجرى استفتاء عليه ويدعو لإجراء انتخابات برلمانية قبل فبراير.

وتمر ليبيا بمرحلة انتقالية مضطربة بعد سقوط الطاغية معمر القذافى.



أكثر...