احتشد الآلاف من شباب محافظة الأنبار، غرب العراق، فى ميدان العزة والكرامة بمدينة الرمادى للمشاركة فى الاحتفال بمرور سنة على حراكهم الشعبى تحت شعار "عام من الثبات والصمود".

وحمل المتظاهرون فى أيديهم لافتات وشعارات كتبت عليها "شباب السنة صامدون"، و"كلنا أمّنا عائشة"، فى إشارة لزوجة الرسول محمد (خاتم الأنبياء)، و"كلنا عمريون"، فى إشارة إلى الإمام عمر، مرددين هتافات للصمود والثبات من أجل الحصول على الحقوق المطلوبة.

وفى كلمة له افتتح بها الاحتفالية، دعا حسين الدليمى، أحد أعضاء لجان الحراك الشعبى فى العراق، الحكومة العراقية إلى "تقوى الله بدماء العراقيين، وأن توقف الحرب التى اشتعلت ضد أبناء الشعب العراقى"، قائلاً: "نحتاج إلى حكومة صادقة تحتوى جميع الطوائف الموجودة فى هذا المجتمع الكبير".

وشدد الدليمى على أنه "من حق أبناء الأنبار والمعتصمين فى ساحة العزة والكرامة الدفاع عن أنفسهم إذا تم الاعتداء عليهم"، كما ناشد المسئولين بالمجىء إلى الساحة وتفتيشها، قائلاً: "ندعو جميع المسئولين إلى القدوم للساحة وتفتيشها خيمة تلو الأخرى، وإذا تم العثور داخلها على أى شىء غير قانونى فعليهم أن يفعلوا ما يشاءون".

وتابع: "هذه المظاهرات سلمية.. وهذه الحرب المعلنة علينا لا نريدها أن تشتعل فى هذا البلد.. لذا نريد أن نكون يدًا واحدة، ونحذّر الحكومة من اقتحام هذه الساحة لأنها عرضنا وملاذنا. . ساحتنا مفتوحة للتفتيش وخيامنا سلمية".



أكثر...