يدعو الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة فى 17 يناير المقبل، الهيئة الناخبة لاختيار رئيس جديد للجزائر فى 17 إبريل المقبل، قبل 30 يوما من انتهاء ولايته، تاركا البلاد أمام مستقبل رئاسى غامض، وسط تضارب الأنباء حول عزمه الترشح لفترة رئاسية رابعة من عدمه، الأمر الذى اعتبره موقع "ّذا أفريكا ريبورت" أن بوتفليقة يلعب مع النخب السياسية والأمنية لعبة "القط والفأر"، إلا أنه استبعد فى الوقت نفسه ترشح بوتفليقة مجددا، نظرا لحالته الصحية.

ومع قرب انطلاق السباق الرئاسى فى إبريل المقبل، يصعد نجم أمين عام الحزب الحاكم السابق على بن فليس الذى أعلن نيته ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية، حسبما أفاد الموقع، مشددا على ضرورة أن تختار الجزائر "مرشح توافقى".

وقال الموقع، فى تقرير، اليوم الثلاثاء، إنه "أيا كان المرشح.. فالتركة الاقتصادية ثقيلة ، حيث يرث الرئيس المقبل اقتصاد متداعى وهش ونصيب النفط وانتاجه من الموازنة العامة، . كلها كوكتيل سام للقيادة الجديدة أيا كانت".

وأشار الموقع إلى أن الرئيس القادم للجزائر، التى لم يحكمها رئيس من خارج المؤسسة العسكرية منذ ان نالت استقلالها، سيواجه تحديات عدة أهمها أن الدولة المنتجة للنفط لاتزال تستورد طعامها واحتياجاتها الرئيسية من الخارج.



أكثر...