أكد وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطينى عيسى قراقع أن إسرائيل دائما ما تتخذ الأسرى عنوانا للضغط على الجانب الفلسطينى وتتزرع بأى شىء لتأخير الإفراج عن المعتقلين.

جاء ذلك فى معرض تعليقه على ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية التى أشارت إلى أن "موجة العنف الحالية" ستحول دون إطلاق سراح أسرى من الداخل الفلسطينى.

وقال قراقع "هذا الأمر ليس بالجديد، فإسرائيل تحاول دائما أن تتزرع بأى شىء من أجل تأخير أو إلغاء الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين ودائما ما تتخذ الأسرى عنوانا للضغط على الجانب الفلسطينى".

وأضاف "أعتقد أن العنف يأتى من الجانب الإسرائيلى وليس الفلسطينى فهناك عمليات قتل تمت الأسبوع الماضى على يد الجيش الإسرائيلى ومداهمات واعتقالات مكثفة، وبالتالى هذه ذرائع فقط لإرضاء اليمين المتطرف للجانب الاسرائيلى".

وأشار قراقع إلى أنه لا يوجد حتى الآن بالنسبة للجانب الفلسطينى أى تغيير رسمى فى الموعد المقرر للإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى فى التاسع والعشرين من الشهر الجارى، لكن ربما يحاول الإسرائيليون وضع عقبات أمام تنفيذ هذا الأمر، مؤكدا ضرورة التزامهم بالاتفاق.
وفيما يتعلق بقائمة أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم التى أوردتها الصحف الإسرائيلية، قال قراقع إن هذه الأسماء غير رسمية أو دقيقة وهى جزء من إثارة البلبلة وإثارة مشاعر الأسرى وأسرهم، معربا عن أمله فى عدم التعامل مع هذه الأسماء المنشورة فى الصحف الإسرائيلية".

وأضاف "حتى الآن لم يعلن عن القائمة الرسمية للـ26 أسيرا المنوى الإفراج عنهم، ويجب أن نكون حذرين من التعامل مع تسريبات أو أسماء تخرج من هنا وهناك خاصة من الجانب الإسرائيلى".

وأشار قراقع إلى أن هذا الأمر تكرر من قبل أثناء الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى عندما نشرت بعض الأسماء ثم لم يتم الإفراج عنا فى هذه الدفعة، مما خلق حالة من الغضب والبلبلة فى صفوف أهالى الأسرى.

وأكد قراقع مجددا أن لا أحد يعرف حتى الآن أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم وأن إسرائيل لا تزال تحتفظ لنفسها بهذا الحق ورفضت الطلب الفلسطينى بتسلم الأسماء أو المشاركة فى وضعها.



أكثر...