رصدت ولاية النيل الأبيض السودانية الحدودية مع دولة الجنوب، تحرك أعداد كبيرة من المواطنين الجنوبيين الفارين من الحرب الدائرة هناك فى طريقهم إلى السودان، خاصة بعد اشتداد المعارك بين قوات الجيش الشعبى الموالية للرئيس سلفا كير والأخرى التابعة للنائب السابق رياك مشار.

وأكد والى النيل الأبيض يوسف الشنبلى، اليوم الأربعاء، أن الأجهزة المختصة بالولاية ستتعامل معهم حسب القانون الدولى الإنسانى، منوهًا إلى أن بلاده ستمد أياديها البيضاء للقادمين، وستوفر لهم الخدمات الأساسية.

وأشار إلى أنه تم التنسيق مع السلطات الإدارية بمحليتى "الجبلين والسلام" الحدوديتين مع دولة الجنوب، لتحديد "نقاط الاستقبال" للاجئين من دولة جنوب السودان، على خلفية الصراع الدائر فى دولة الجنوب.

وقال الشنبلى، عقب تفقده المناطق الحدودية على طول الشريط الحدودى، إن الولاية أعدت العدة للإطلاع بدورها الأمنى والإنسانى على الحدود. وجدد اهتمام ولايته بتوفير الخدمات للمواطنين فى المناطق الحدودية حتى يتحقق لهم الاستقرار.



أكثر...