قال دبلوماسى روسى بارز، اليوم الأربعاء، إن روسيا والصين تطلعان بمسئولية توفير الأمن للترسانة الكيماوية للحكومة السورية عند نقلها إلى خارج البلاد.

وقال رئيس إدارة الشئون الأمنية ونزع الأسلحة التابعة لوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل اوليانوف "تولينا مهمة ضمان شحن هذه المواد الكيماوية بسلام على متن سفن حاويات هولندية ونرويجية ونقلها بسلام خلال وجودها فى المياه الإقليمية السورية، بمعنى آخر، سوف "نرافق هذه السفن" بحسب وكالة ريا نوفوستى.

وأضاف "لن نقوم بهذه المهمة بفردنا، شركاؤنا الصينيون سوف يساعدوننا. سوف تكون هذه هى المرة الأولى التى يقوم فيها الجيشان الروسى والصين بهذه المهام المهنية جنبا إلى جنب فى أزمة حقيقية وليس خلال تدريبات مشتركة".

ومن المقرر أن يتم القيام بعملية تدمير ترسانة الحكومة السورية التى تحتوى على أكثر من ألف طن مترى من المواد الكيماوية التى تستخدم فى صنع أسلحة على مرحلتين. وسوف يتعين نقل الأسلحة الأشد خطورة من سوريا مع حلول نهاية الشهر الجارى وتدميرها فى البحر مع حلول شهر إبريل، بينما من المقرر تدمير الجزء الباقى مع حلول منتصف عام 2014.

وروسيا من بين الكثير من الدول التى تساعد جهود نزع السلاح الكيماوى. كانت موسكو قد نشرت 75 سيارة فى سورية لنقل الشحنة الخطيرة وسوف تقدم مليونى دولار لتمويل العملية الدولية وسوف يتم تحويل الأموال إلى حسابات الأمم المتحدة قريبًا.

وسوف تقدم الولايات المتحدة سفينة سوف يتم على متنها تحييد المواد الكيماوية فى المياه الدولية، إضافة إلى قرابة 3 آلاف برميل لتخزين المواد الكيماوية وأجهزة خاصة بنظام تحديد المواقع العالمى "جى بى إس" لمراقبة تحركها وسوف توفر أيضًا معدات شحن ونقل وإزالة التلوث.

ووافقت سوريا على تدمير ترسانتها الكيماوية بموجب اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا مدعوم بقرار من مجلس الأمن الدولى، صدر فى الثامن والعشرين من سبتمبر الماضى.

وبدأ فريق مشترك من الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، مطلع أكتوبر الماضى، مهمة تدمير الأسلحة الكيماوية.



أكثر...