أعلن دبلوماسي روسي بارز اليوم الأربعاء أن موسكو ستستضيف اجتماعًا دوليًا بعد غد الجمعة، لمناقشة المسائل المتعلقة بإتلاف الأسلحة الكيميائية السورية.

ونقلت وكالة "أنباء موسكو" الروسية عن ميخائيل أوليانوف، مدير إدارة الأمن ونزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية، قوله إن خبراء من سوريا وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية سيشاركون في هذا الاجتماع التشاورى.

وأضاف أوليانوف أن موسكو ستحول إلى الأمم المتحدة قبل نهاية العام الجاري 2 مليون دولار، هو إسهامها المالي في عملية إتلاف الأسلحة الكيماوية السورية.

وكان أوليانوف قد قال في وقت سابق إن روسيا والصين تضطلعان بمسئولية توفير الأمن للترسانة الكيماوية للحكومة السورية عند نقلها إلى خارج البلاد.

وتابع: "تولينا مهمة ضمان شحن هذه المواد الكيماوية بسلام على متن سفن حاويات هولندية ونرويجية ونقلها بسلام خلال وجودها في المياه الإقليمية السورية بمعنى آخر، سنرافق هذه السفن".

وأضاف: "لن نقوم بهذه المهمة بمفردنا، شركاؤنا الصينيون سيساعدوننا.. ستكون هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها الجيشان الروسي والصين بهذه المهام المهنية جنبًا إلى جنب في أزمة حقيقية وليس خلال تدريبات مشتركة".



أكثر...