وظيفة الرئيس فى مصر مهنة خطرة، وكل الرؤساء السابقين طاردتهم لعنة المنصب أحياءً أو أمواتاً، وانقلب العز إلى ألم ومعاناة والسلطة إلى نقمة.. الملك فاروق ثار عليه الضباط الأحرار وطردته الثورة خارج البلاد، واتُهم بالفساد وشطبت صوره من أفلام السينما، ومنحته الثورة لقب الفاسد مثل المخلوع والمعزول.. وعبدالناصر شرب من نفس الكأس التى سقاها لفاروق، فمشى السادات على خطه بأستيكة، وأعطى ضوءًا أخضر لفتح ملفات التعذيب والسجون والمعتقلات ومراكز القوى وأفلام «الكرنك» و«إحنا بتوع الأتوبيس».. ...

أكثر...