ديسمبر ليس الطقس المناسب للسباحة على الإطلاق خاصة فى مقاطعة إنجليزية توشك فيها درجة حرارة المياه أن تصل إلى التجمد، لكن الآلاف من المحتفلين بعيد الكريسماس فى مقاطعة ديفون جنوب غرب بريطانيا قرروا تحدى برودة المياه والمشاركة فى تقليد سنوى للسباحة يجرى لجمع الأموال لصالح الأعمال الخيرية مثلما نشرت صحيفة الديلى ميل أمس الأربعاء.

برودة الطقس لم تسمح لكثير من السيدات بارتداء زى السباحة التقليدى "البكينى" واضطروا لارتداء قطع إضافية فوق ثوب السباحة تمنحهم قليلا من الدفء، ومنهن من استبدلت بالبكينى ببذلة سانتا كلوز ذات اللونين الأبيض والأحمر، كما ارتدى الرجال قبعة بابا نويل الشهيرة ونزلوا إلى المياه المثلجة بصحبة أطفالهم الذين حملوهم فوق ظهورهم لحمايتهم من برودة المياه.

تيمى بريستون، صاحبة الـ22 عاما، تحدت مع عائلتها المياه المثلجة قائلة إن السباحة فى عيد الميلاد أصبحت من التقاليد السنوية الثابتة لها ولعائلتها، وتضيف: "لم أكن أتوقع زحام كالمعتاد بسبب الطقس العاصف ولكن الإقبال كان عظيما".

متابعة: "الماء كان باردا جدا لكنى تمكنت من البقاء لخمس دقائق وهو أطول وقت أقضيه خلال هذه السباحة السنوية فى هذا التوقيت".

أما ديفيد نايت المهندس، صاحب الـ33 عاما، فخاض نفس التجربة لكن بصحبة عدد من رفاقه قائلا: "لقد كان الجو باردا هذه المرة أكثر من المعتاد لكن بمجرد تعمقك فى المياه يصبح الأمر ممتعا".. مضيفا: "السباحة تكون ممتعة وتمنحك روح أعياد الميلاد كما أنها تفتح شهيتى على وجبة عيد الميلاد الدسمة".

ويذكر أن هذا التقليد السنوى مستمر منذ فترة طويلة ولم يعد يقتصر على البريطانيين، حيث يشارك به الآلاف من مختلف الدول.


بالصور.. الآلاف يسبحون بالبكينى فى المياه المثلجة خلال عيد الميلاد 1.jpg

بالصور.. الآلاف يسبحون بالبكينى فى المياه المثلجة خلال عيد الميلاد 2.jpg

بالصور.. الآلاف يسبحون بالبكينى فى المياه المثلجة خلال عيد الميلاد 3.jpg

بالصور.. الآلاف يسبحون بالبكينى فى المياه المثلجة خلال عيد الميلاد 4.jpg

بالصور.. الآلاف يسبحون بالبكينى فى المياه المثلجة خلال عيد الميلاد 5.jpg

بالصور.. الآلاف يسبحون بالبكينى فى المياه المثلجة خلال عيد الميلاد 6.jpg



أكثر...