ظهر كثير من السلوكيات الغريبة على المجتمع المصرى، ومنها ظهور العنف ضد المرأة، أو التحرش، أو حتى عنف المرأة تجاه المرأة.

ويقول الدكتور إيهاب الخراط طبيب نفسى، إن العنف المنتشر الآن، خاصة ضد المرأة فى مصر، مضيفاً أن المرأة تتحمل جزء من انتشار تلك الظاهرة، حيث إن التنشئة الخاطئة التى تنشئ فيها الأم ابنتها على تقبل خطأ الرجل ضدها، فهى تنشئ ابنتها على تقبل العنف من الأب أو الأخ.

وأضاف إيهاب، أن الأم أحيانا تبرر العنف الموجه ضد المرأة، وعلى رأس تلك الممارسات، تشويه الأعضاء التناسلية للمرأة أو ما يعرف باسم "ختان الإناث"، مضيفاً أن تلك الجراحة تسبب حدوث مضاعفات خطيرة، ومنها إصابة المرأة بمرض نقص المناعة الطبيعى "الإيدز"، معللاً ذلك بأن عملية القطع للأجزاء من الجهاز التناسلى، يسبب قطع فى الدوائر العصبية، مما يسبب الآلام ومشكلات جنسية، ويجعلها أكثر عرضه لإصابة بأمراض الإيدز أو التهابات الخطيرة.

وأوضح إيهاب، أن من أنواع العنف المتبع ضد المرأة، التحرش الجنسى أو الاغتصاب، مضيفًا أن ذلك الفعل هو فعل إجرامى وليس فعلا ناتجا عن احتياج فأغلب المتحرشين متزوجين وكثير من أطفال الشوارع يمارسون الجنس، ومع ذلك يحاولون إيذاء المرأة أيا كانت ملابسها أو أخلاقها، مؤكداً أن تلك المشكلة تتواجد فى عقل المتحرش وليس فى جسد المرأة، كما يحاول البعض أن يروج.



أكثر...