قالت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر، وقوى الحراك الثورى، اليوم الجمعة، إن عملية التصعيد التى تستهدف فيها محافظة حلب بالبراميل المتفجرة هى جزء من "إستراتيجية النظام السورى فى ربط خارطة الحرب بخارطة نقل جزء من ترسانة الأسلحة الكيماوية خارج الأراضى السورية".

وذكرت القيادة المشتركة فى بيان صحفى وزعته إدارته الإعلامية ومقرها باريس، أن تلك الإستراتيجية (المزعومة) "تتم بغطاء أمريكى دولى بعد الاتفاق الروسى الأمريكى والتفاهم الإيرانى الأمريكى ونجاح النظام وحليفه الإيرانى فى خلط الصورة، واستقدام وخلق كل العناصر التى تكفل شيطنة ثورة الشعب السورى لإفشالها وامتلاك الأسباب لاجتثاثها والقضاء عليها بدءا من عسكرتها وصولا إلى أسلمتها ونشر بذور الفتن والطائفية، ليبدو نظام الأسد فى إطار حرب على الإرهاب والتطرف".

وزعمت القيادة المشتركة للسورى الحر "أن مستودعات ترسانة الأسلحة الكيماوية التى سيتم تسليم جزء منها جراء الاتفاق الأمريكى الروسى تنتشر فى العديد من المدن والمناطق المتوترة، ويتمسك النظام بنقل هذه الأسلحة عبر ميناء اللاذقية تحديدا لضمان الغطاء الأمريكى والدولى لعملياته العسكرية فى هذه المناطق عبر ربط خارطة الحرب بخارطة نقل الكيماوى للساحل".



أكثر...