نظم ناشطون سلفيون، بعد صلاة الجمعة، وقفة احتجاجية بالعاصمة الجزائر؛ للتنديد بما وصفوه بـ"التمييز العنصرى" ضد المسلمين فى أفريقيا الوسطى"، داعين الدول الإسلامية لنصرتهم فى وجه التدخل الفرنسى.

جرت هذه الوقفة فى حى بلوزداد الشعبى بالعاصمة الجزائر، وشارك فيها العشرات استجابة لدعوة من حزب جبهة الصحوة الحرة السلفى "قيد التأسيس".

ورفع المشاركون فى الوقفة لافتات تحمل عبارات تطالب بنصرة المسلمين فى أفريقيا الوسطى "الذين يتعرضون للقتل تحت حماية القوات الفرنسية"، على حد تعبيرهم، من بينها: "فرنسا تدعم الميليشيات المجرمة الصليبية التى تقتل المسلمين" و"فرنسا الصليبية تهيمن على قرار كثير من الدول الأفريقية وتسيطر على واقعها الداخلى".

وقرأ عبد الفتاح حمداش زراوى، زعيم حزب الصحوة الحرة، بيانًا، خلال الوقفة، قال فيه "إن فرنسا الصليبية الغازية انحازت عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا فى تدخلها العسكرى فى جمهورية أفريقيا الوسطى لصالح المسيحيين مثلها على حساب المسلمين، زيادة على فرض سياسة التهميش والإقصاء العنصرية فى حق المسلمين".

وأضاف: "الميليشيات المسيحية الصليبية تقتل المسلمين وتنهب ممتلكاتهم وتزرع الرعب فى الأحياء التى تقطنها أغلبية مسلمة"، داعيًا المسلمين إلى نصرة قضاياهم العادلة فى القارة الأفريقية "حتى يفوتوا الفرصة على الفرنسيين الصليبيين الذين ينهبون خيرات البلاد الأفريقية ويستعبدون شعوبها عن طريق التمييز الإنسانى".



متظاهرون بالجزائر يطالبون بنصرة المسلمين فى إفريقيا الوسطى 1 (1).jpg

متظاهرون بالجزائر يطالبون بنصرة المسلمين فى إفريقيا الوسطى 1 (2).jpg

متظاهرون بالجزائر يطالبون بنصرة المسلمين فى إفريقيا الوسطى 1 (3).jpg

متظاهرون بالجزائر يطالبون بنصرة المسلمين فى إفريقيا الوسطى 1 (4).jpg



أكثر...