بقدر ما أكره التعميم، والتنميط الجامد للبشر، وأرفض تحويل جموعهم الفائرة المتنافرة حينًا، والمنسجمة المتصالحة حينًا آخر، إلى نسخ متماثلة مكررة، كالألعاب الصينية الرخيصة، وبقدر ما أؤمن بأن المجتمع الصحى العفى، ليس يقوم على التماثل والتشابه، وإنما على اختلاف ألوان الفسيفساء التى تشكل لوحته الكاملة، وبقدر ما أرى فى منطق الأحكام الكلية، خطيئة لا ينزلق إليها وفيها، سوى أولى عقول خاملة بدائية.. بقدر هذا كله، وعلى الرغم منه، فإننى أقر بأن ثمة حالة ما، أصبحت من الشيوع والذيوع بمصر، إلى درجة أن يمكن اختزالها فى عبارة: "كلنا عاصم عبد الماجد". ...

أكثر...